المقدساسسالكتاب دراسة 10: الحياة في المسيح دراسة الكتاب المقدس | الصلاة | وعظ | الحياة في الكنيسة | تكسير الخبز | الزواج | الأحوة | اسئلة |
10.7 الأخوةالكلمات اليونانية المترجمة الى (اخوة) و(مشاركة) يصفون شيئا مشاركا. بمعرفة طريق الله تكون لنا اخوة معه وكل الذين يمارسون الشيئ ذاته بكونهم في ((المسيح)) ويسهل اهمال مسؤوليتنا للاخوة مع الآخرين: (( ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع [اي الاخوة])). الرسالة الى اهل فيلبي 1:5 يتحدث عن ((مشاركتكم في الانجيل)), خاصتنا, اساس الاخوة هو التعاليم التي تشكل الانجيل الحقيقي. ولهذا فان الاخوة التي يستفيد منها المؤمنين الحقيقيون هي اكبر مما لدى اي تنظيم او كنيسة اخرى. واعتمادا على هذه الاخوة فانهم يسافرون بعيدا ليلتقي بعضهم البعض. ولزيارة المؤمنين في الاماكن النائية. ويستعملون وسائل البريد والهاتف اذا امكن. بولس يتكلم عن ((شركة مافي الروح)) [الرسالة الى اهل قيلبي 2:1], وهذا يعني, انها اخوة مبنية على اقتفاء مشترك ل روح/عقل الرب, كما هي تتجلى ب روحه/كلامه. التعبير الكبير عن هذه الاخوة هو بواسطة المحافظة على المشاركة في طقوس تكسير الخبز. المؤمنون الاوائل ((وكانوا يواظبون على تعاليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات...يكسرون الخبز... كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب)) [اعمال الرسل 2:42,46]. الرموز تمثل العامود المركزي لآمالنا. والمشاركة الجماعية بها تربطنا ببعضنا البعض في ((بساطة قلب)). ((كاس البركة التي نباركها اليست هي شركة دم المسيح. الخبز الذي نكسره اليس هو شركة جسد المسيح. فاننا نحن الكثيروين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد)), اي المسيح [الرسالة الاولى الى اهل كورنثوس 10:16,17]. ونحن بهذا ملتزمين بالمشاركة في الرموز لتضحية المسيح مع كل المنسجمين قي عبادته, واننا ((نشترك في الخبز الواحد)). فقط هؤلاء الذين اعتمدوا كما يجب في داخل المسيح, بعد ان عرفوا الحقيقة. وهو في هذا الوضع. وانه لاستخفاف بالرموز بان نشاركهم مع كل واحد ما عدا هؤلاء. ان مسؤوليتنا نحو الله والمسيح والمؤمنين لا تتعلق بتقبلنا المشترك لحقائق التعاليم التي تشكل ((الايمان الواحد)) وانما اسلوب حياتنا يجب ان يتلائم مع هذه المبادئ. ((ان الله نور وليس فيه ظلمة البتة. ان قلنا ان لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة تكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع لعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرونا من كل خطية)) [رسالة يوحنا الاولى 7-5: 1]. وليكن واضحا من ذلك, بان الاخوة باطلة, عندما يتحلى المؤمن بمبادئ وبمارس حياته على نقيض من التعاليم الواضحة للكتاب المقدس: ((ولا تشتركوا في اعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبخوها)) [الرسالة الى اهل افسس 5:11]. ويجب ان نبذل كل الجهد لكي نفوز بهم ثانية. وان نقتفي اثر الراعي الصالح الذي يبحث عن قطيعه الضائع [انجيل لوقا 7-1: 15]. واكثر المقاطع وضوحا عن الاخوة نجده في الرسالة الثانية الى اهل كورنثوس 18-14: 6: ((لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. لانه اية خلطة للبر والاثم. واية شركة للنور مع الظلمة... لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب... فاقبلكم واكون لكم ابا واتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيئ)). لقد بينا ان طريق الله هو النور. وهذه الآيات تشرح لماذا لا نتآخى مع كنائس تعلمنا تعاليم زائفة, ولماذا لا نتزوج من الذين لا يعرفون الطريق الحق. ويجب ان نبتعد عن اساليب العالم. وتنيزنا عن العالم يوفر لنا الاحترام الحابس للانفاس, الذي يجعل منا ابناء وبنات الرب. جزء من عائلة عالمية تتمتع بعلاقة واحدة. اخوتنا واخواتنا: يوجد ((جسد واحد)) اي كنيسة حقيقية واحدة [الرسالة الى اهل افسس 1:23], القائمة بالذين يتمسكون بالامل الواحد - الله الواحد الاعتماد الواحد و((الايمان الواحد)) انها مجموعة التعاليم الحقيقية الواحدة الني تشكل الايمان الواحد [الرسالة الى اهل افسس 6-4: 4]. وليس بالمستطاع ان نكون عضو من ((جسد واحد)) ومن ثم المشاركة في الاخوة مع انظمة دينية مختلفة والتي لا تتمسك بالايمان الحقيقي. ولان النور لا يتآخى مع الظلام, نحن نعلن عن وجودنا في الظلام اذا اخترنا اخوة الظلام. اذا كنت قد تابعت هذه الدراسات بحذر, فمن الواضح انه الآن يستحيل اتخاذ نصف موقف في علاقتنا مع الرب. او اننا في داخل المسيح بواسطة الاعتماد او في خارجه. او نكون في الضوء بفضل الفهم للتعاليم الحقيقية والانصياع لها عمليا. او نكون في الظلام. ولا يعقل ان نكون في المعسكرين في آن واحد. ان علمنا بهذه الاشياء يكسبنا درجة معينة من المسؤولية نحو الرب. ونحن لا نتجول في الطرقات. ولا نتابع حياتنا اليومية مثل اي انسان عادي في هذا العالم. ان الله دؤوب في مراقبته لتصرفاتنا. هو الرب والسيد اليسوع وكل المؤمنين الصادقين, يكادوا ان (يسببوا) لك ان تقدم على القرار الصواب. وطالما الرب, والمسيح. ونحن نعمل جهدا لمساعدتك - لدرجة ان الرب ضحى بابنه الوحيد من اجلنا - في نهاية الامر ان خلاصك منوط بارادتك الحرة لكي تتمسك بالامل الكبير الذي عرض علينا الآن. اذا , نحن نرجوك ان تقبل الاعتماد ومن بعد اللحاق في هذا الدرب. اذا راسلتنا على العنوان المدون في مستهل هذا الكتاب. الامر الذي يسعدنا ان نرتب ذلك من اجلكم. |