المقدساسسالكتاب
دراسة 4: الله والموت
طبيعة الانسان | النفس | الروح | الموت هو فقدان الوعي | القيامة | الدينونة | مكان المكافـأة : الجنة او الارض؟ | مسؤولية امام الله | جهنم | اسئلة

4.7 مكان المكافأة: الجنة او لارض؟

بالاضافة الى الاسباب التي ذكرت, فان على الذين يعتقدون بان مملكة الرب في الجنة, ان يشرحوا النقاط التالية:-

-(صلاة الرب) تطلب ان تاتي مملكة الرب [اي انهم يصلون من اجل عودة المسيح] بحيث تتحقق رغبات الرب على الارض مثلا هي اليوم في الجنة [انجيل متى 6:10]. اي اننا نصلي من اجل قدوم المملكة الى الارض. انها لمأساة ان يردد الاف المؤمنون هذه الكلمات يوميا من دون تفكير, ويعتقدون ان مملكة الرب قائمة

اليوم في الجنة, وان الارض ستفنى.

-((طوبى للودعاء. لانهم يرثون الارض)) [انجيل متى 5:5] - ليس لان (نفوسهم تذهب الى الجنة). وهذا يرمز الى المزامير 37, الذي بكل جوانحه يؤكد على ان ثواب الصالحين هو على الارض في نفس المكان الذي يشعر به الاشرار بتفوقهم المؤقت. والصديقين يفوزو بالحياة الخالدة, وتلك الارض التي سيطر الاشرار عليها يوما, تؤول لهم [مزامير 37:34,35]. ((اما الودعاء فيرثون الارض... لان المباركين منه يرثون الارض... الصديقين يرثون الارض ويسكونها الى الابد)) [مزامير 37:11,22,29]. العيش في ارض الميعاد الى الابد, يعني ان الحياة الخالدة في الجنة غير وارد.

-((داوود انه مات ودفن... داوود لم يصعد الى السموات)) [اعمال الرسل 2:29,34]. كذلك بطرس عبر عن امله بالانبعاث من الموت حين يعود المسيح [اعمال الرسل 36-22:2].

-الارض هي مسرح لنشاطات الرب بين البشر: ((السموات سموات

للرب. اما الارض فاعطاها لبني آدم)) [مزامير 115:16].

-رؤيا يوحنا 5:9,10 تحدث عن التوقعات فيما سوف يقوله الصالحون عندما يشتركون في عجيبة يوم الحساب: ((وجعلتنا [المسيح] لالهنا ملكا وكهنة فسنملك على الارض)). ان هذا الواقع الذي

تسيطر به مملكة الرب على الارض, بختلف جذريا عن التفهم الضبابي القائل باننا سوف نحصل على (السعادة الفائقة) في مكان ما في الجنة.

-في نبوءة دانيآل, الجزء الثاني والاسابع يصفون عدة قوى سياسيه تلزم حدها حين يعود المسيح وقدوم مملكة الرب وحدودها ((تحت السماء)), وتملأ ((الارض كلها)) [دانيآل 7:27, 2:35,44]. هذه المملكة الابدية ((تعطي لشعب قديسي العلي)) [دانيآل 7:27], وبناء على ذلك فان ثوابهم هو الحياة الابدية في هذه المملكة على الارض وتحت السماء.


  Back
Home
Next