المقدساسسالكتاب
دراسة 10: الحياة في المسيح
دراسة الكتاب المقدس | الصلاة | وعظ | الحياة في الكنيسة | تكسير الخبز | الزواج | الأحوة | اسئلة

10.1 دراسات الكتاب المقدس

بعد الاعتماد يجب علينا ان نستخلص ((ثمركم للقداسة)), والعيش بالقياد للروح بدلا من الجسد [الرسالة الى اهل رومية 6:22, 8:1, الرسالة الى اهل غلاطية 5:16,25]. وبكلام الرب الكامن بداخلنا, نستخرج ثمرا روحانيا [انجيل يوحنا 15:7,8]. لقد لاحظنا كيف ننقاد بالروح, وهنا روح الله وتعلم الكتاب المقدي الامر الاساسي لتقربنا الى الكلمة.

ان حصيلة الدراسة العميقة هو الاستنتاج بصورة الاعتماد. ويجب ان يستمر هذا المسار الذي يتيح للكلمة ان تؤثر على افعالنا وبالتالي حياتنا. وما الاعتماد الا خطوة اولى في الحياة المنضبطة بكلام الرب. هنالك خطر جسيم يجب ان نتلافاه حين نقدم على التعرف بالكتاب المقدس والتعاليم الاساسية للانجيل. والذي مؤداه ان الكلمة تفقد تاثيرها فبنا, [انظر فهرس 2]. بهذا فمن المحبذ ان نتلوا صلاة قصيرة قبل الشروع بقراءة الكتب: ((اكشف عن عيني فارى عجائب من شريعتك)) [مزامير 119:18].

كلام الله, يجب ان نقتات عليه كل يوم, وتعلقنا به وبارادته يجب لن يتغلب على شهواتنا الغرائزية: ((من وصية شفتيه لم ابرح اكثر من فريصتي ذخرت كلام فيه)) هكذا شعر ايوب [ايوب 23:12]. وكذلك في ارميا: ((وجد كلامك فاكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي)) [ارميا 15:16]. علينا ان نتفرغ كل يوم لقراءة الكتاب المقدس, بحيث ينقلب الى روتين حيوي في حياتنا اليومية. وهذا بتخصيص نصف ساعة من الانقطاع لدراسة الكتاب المقدس في الصباح وهو بداية روحانية صحيحة ليومنا. ان هذه العادات التي تعزز الايمان تساوي مثقالها ذهبا في يوم الدين.

ولكي نتجنب الميل الطبيعي في قراءة اجزاء معينة من الكتب التي ننجذب اليها بشكل طبيعي, عمل مسيحيدلفي على تاليف ((ملحقا للكتاب المقدس))- [تجدونه عند الذين اصدروا هذا الكتاب]- وتقرر فيه قراءة البعض من الاجزاء كل يوم, وبهذا تكون اتممت قراءة العهد الجديد مرتين في السنة بينما العهد القديم مرة واحجة. والامر المشجع بهذا انه اثناء قراءتنا لهذه الاجزاء كل يوم نكون قد اتحد مع آلاف المرمنين الذي يقرأون ذات الاجزاء. وهذا يسهل الاتصال بيننا حين نلتقي, لان الاجزاء التي قرأناها مؤخرا تكون الاساس لحديثنا.


  Back
Home
Next