المقدساسسالكتاب
دراسة 9: المعمدانية الى اليسوع
الحيوية المهمة في المعمدانية | كيق يجب ان نعمد؟ | معنى المعمدانية | المعمدانية والانقاذ | استطراد فيما يتعلق بالمعمدانية | اسئلة

استطراد: فيما يتعلق بالمعمدانية

هنالك من يشعر برادع من الاعتماد بعد ما عملوا ما اعتقدوه (عمادة) من نوع ما, او عن طريق رش المياة على الطفل او بواسطة الغطس في بعض الكنائس. ولكنه يجب ان يسبق الاعتماد توبة ايمان يليق بالانجيل [اعمال الرسل 2:38, انجيل مرقس 16:15,16]. وهذا يكون قبل الغمر بالماء. انجيل متى 28:19,20 يربط بين الاعتماد والاستماع الى الشروحات عن تعاليم المسيح. والولد الصغير لا يمكنه ان يتوب او ان يفهم الانجيل. وعلى كل حال لا يتم الاعتماد برش الماء. ودخول السباحين بركة السباحة والغوص فيها لا يعني هذا اعتمادا وذلك لانهم يتجاوبون بوعي للانجيل الحقيقي. وذات الشيئ بالنسبة لهؤلاء الذين يغمرون انفسهم وما زالوا يعتقدون بتعاليم كاذبة, فانهم بغمرهم هذا لم يعتمدوا.

هنالك ((ايمان واحد)) اي هنالك مجموعة تعاليم تؤلف الانجيل الحقيقي, لذلك فقط ((اعتماد واحد)) الاعتماد الحاصل بعد الايمان ب((الايمان الواحد)). ((جسد واحد [اي, كنيسة حقيقية واحدة]... كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة اله واب واحد)) [الرسالة الى اهل افسس 6-4: 4]. لا يتواجد اكثر من امل, كما يعتقد هؤلاء الذين يقولون انه لافرق اذا كنا نومن بان ثوابنا في السماء او في الارض. يوجد ((رب واحد)) وبهذا فان اليسوع ليس آ له. وهذا ناجم عن فشلنا بعد الاعتماد في فهم التعاليم الاساسية مثل مملكة الرب. وطبيعة الرب واليسوع وما شابه. فان (اعتمادنا)) الاول باطل.

يوحنا المعمداني يعمد الناس. ويطالبهم بالتوبة, ويعلمهم عن اليسوع [انجيل مرقس 1:4, انجيل لوقا 1:77]. وهذا لا يكفي. اعمال الرسل 5-1: 19 يذكر بان البعض من الذين عمدهم يوحنا, كانوا بحاجة للاعتماد ثانية لانهم لم يفقهوا بعض التعاليم. وهكذا نحن مثل هؤلاء الذين عمدهم يوحنا. من الجائز ان نشعر في اعتمادنا الاول بالتوبة الحقيقية وببداية جديدة. يمكن ان تكون هذه هي الحقيقة. ولكنها لا تنوب عن الحاجة الى ((الاعتماد [الحقيقي] الواحد)) والتي تحصل عندما نفهم كل العوامل ل((الايمان الواحد)).